هو برج جرس كاتدرائية مدينة بيزا الإيطالية، كان من المفترض ان يكون البرج
عامودياً ولكنه بدأ بالميلان بعد البد ببناءه في أغسطس 1173م بفترة وجيزة.
يقع برج بيزا في إيطاليا بمدينة بيزا في ولاية توسكانا, بدا بنائه عام 1175ميلادية, ودام بنائه 174 عام
سمي بـ برج بيزا المائل لوجود ميلان به وانحراف عن المستوى العمودي, يتكون
من ثمانية طوابق مبنية من الرخام الأبيض على الطراز الروماني بارتفاع 54,5
متر وبه درج مبني داخل الجدران يتألف من 300 درجة
ميله واضح
للعيان حيث يبلغ حوالي 18 قدما (الميل أكثر من خمس درجات), ويقال بأن سبب
هذا الميلان هو رخاوة وهبوط في التربة المبني عليها البرج. ظهر هذا الميلان
منذ المراحل الأولى لبناء هذا البرج, لكن المعماريين استمروا في البناء
على أساس نفس الميلان
في عام 1275 ميلادية عندما كانوا يبنون
الدوريين الرابع والخامس من البرج حاول المعماريون تحريك مركز ثقل البرج
لتلافي الميلان ولكن يبدوا انهم لم يفلحوا بذلك, وحتى الآن تجري محاولات
لوقف الميلان وذلك بإقامة دعامات ساندة
منذ عام 1990 في القرن الماضي أغلق البرج ومنع السياح من تسلقه لأنه معرض للانهيار في كل لحظة.
ارتبط برج بيزا بالعالم الإيطالي الشهير غاليلو غاليلي جاليلي وتجربته عن التعجيل الأرضي.
ارتفاع البرج هو 55 مترا عن سطح الأرض. وتقدر كتلته ب14,500 طن. والميل الحالي يقدر ب 5.5 درجة، وللبرج 294 درجة.
بدأ إنشاء البرج في 8 أغسطس 1173 ميلادي. وبعد بناء الطابق الثالث عام
1178، مال البرج وتوقفت أعمال البناء لقرن. في 1272م، تم بناء أربعة طوابق
إضافية بزاوية بهدف تعديل الميلان. وتوقفت الأعمال مرة أخرى عام 1301. وفي
عام 1372 بني آخر الطوابق ووضع الجرس في البرج.
هناك خلاف حول هوية المعماري الذي بنى برج بيزا المائل.
ولسنوات كان بونانو بيزانو يعتبر المعماري الذي بناه، وهو فنان معروف من
القرن الثاني عشر من بيزا، مشهور باعماله البرونزية، وخاصة في كاثدرائية
بيزا.
بناء البرج الذي بدء في 1174 على يد بونانو بيزانو،
واستكمل بعد توقف طويل على يد جوفاني بيزانو
وتم في النصف الثاني من القرن الرابع عشر على يد تومازو دي أندريا بيزانو.
يروى ان جاليليو جاليلي أسقط كرتين (قذائف مدفع) ذوات كتل مختلفة من هذا
البرج لتوضيح أن سرعة سقوطهما لا تعتمد على كتلهما. هذه القصة، بالرغم أنها
على لسان تلميذ لغاليليو، تعتبر خاطئة بشكل واسع.
أمر بينيتو
موسوليني بأن يعاد البرج إلى وضعه الأفقي، فتم صب الإسمنت في أساساته. كانت
النتيجة غير متوقعة وجعلت البرج يغوص أكثر في التربة.
خلال الحرب
العالمية الثانية، دمر الجيش الأمريكي كل الأبراج في بيزا تقريبا، خوفا من
احتمال وجود قناصة في الأبراج. وكان تفجير برج بيزا مخطط له أيضا؛ ولكن
قرارا جاء في اللحظة الأخيرة بالانسحاب أنقذ البرج من التدمير.
في 27 فبراير 1964، طلبت الحكومة الإيطالية مساعدات لمنع البرج من السقوط.
فتم تعيين مجموعة متعددة الأطراف من المهندسين، الرياضيين والمؤرخين وإجتمعوا في جزر أزوريس لمناقشة طريقة تثبيته.
وبعد عدة عقود من البحث والعمل حول الموضوع، تم إغلاق البرج أمام الزوار
في يناير 1990. وبعد عقد من جهود التصحيح والتثبيت تم إعادة فتح الأبواب
للزوار في 15 ديسمبر 2001.
تم اقتراح العديد من الطرق لتثبيت
البرج من ضمنها إضافة 800 طن متري من الرصاص كثقل مقابل على الطرف المرتفع
أو من قاعدة البرج. الحل النهائي لتصحيح الميلان كان إزالة 38 متر مكعب من
التربة من تحت الطرف المرتفع من قاعدة البرج.
وتم إعلان البرج
"مستقرا" ل 300عام قادمة على الاقل. قفز على الأقل شخصان من البرج باستخدام
المظلات (الباراشوت) هما مايك مكارثي في 5 أغسطس 1988 و(بوستون غلوب في 6
أغسطس 1988) وأرنه آرثوس في 1 فبراير 2000
المصدر : ويكيبيديا