الأربعاء، 28 مايو 2014

بحيرة بيركلي القاتلة






تصور انك تجد بحيرة شكلها فى غاية الجمال وعندما تقترب منها تفاجىء ان ملابسك قد اتحرقت وعيونك انعمت وجلدك بدأ بالذوبان وحلقك تلف.

اى انك انحرقت واصبت بالعمى والخرس وذاب جلدك ومت

هذا كله فى دقائق .ماذا سيكون رد فعلك لو حدث لك امر مشابه ؟؟؟

تعالو معى لنتعرف على هذه البحيره القاتله....

تقع هذه البحيرة في بيركلي ، في ولاية مونتانا يبلغ طولها 1 ميل بعرض نصف ميل وعمقها 270 متر . كانت في السابق منجم نحاس. تبدو حقا جميلة في هذه الصورة....

يمكنك شراء التذاكر لمشاهدتها من على مكان خاص. لكنها رغم جمالها الى أنها سامة جداً لدرجة لا يستطيع اي كائن العيش فيها.

على أي حال تقتل هذه البحيرة كل شيء تقريبا يأتي بالقرب منها. حيث أنه يُمنع السياح من الغوص فيها .وهذا ما تنصح به السلطات بشدة. لكن ما سبب تكون هذه البحيرة القاتلة و السامة، كما ذكرنا سابقاً فقد كانت هذه البحيرة منجما للنحاس اغلق عام 1982 و غُمرت مخلفات المنجم بالمياه الجوفية .

تتكون مياه البحيرة بشكل كبير من المنجنيز و مركبات النحاس و الحديد التي تذيب ملابسك و تحرق عيونك و تذيب جلدك و تتلف الحلق و ... حسناً, لقد اتضحت الصورة. يمكن تشبيها كالمياه الحارقة، لا يوجد أسماك في البحيرة ولا يوجد عشب حولها و حتى البعوض لايقترب منها ليضع بيضه.

اخذت صور من محطة الفضاء الدولية في 2006 في وقت كانت به البركة بعمق 270 مترو لكنها لا تزال تزداد عمقاً، تتلقى هذه البحيرة المهجورة الغير مسيطر عليها الكثير من الإهتمام من الحكومة بسبب المخاطرالتي من الممكن أن تؤثر على النظم الإيكولوجية و الناس. فيجب مراقبة المياه بشكل دائم للتأكد من عدم تسربه للمياه الجوفية.


وهنالك خطط تجري لفلترة هذه المياه و ضخها لجعل مستويات السم تحت السيطرة و لكن تشير البيانات الى أن تنفيذ هذه الخطط سيستغرق وقتاً طويلاً.


لكن المفاجأة و قد صدق الله تعالى حينما قال: ( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) ; سورة الروم (19) ،




فقد اكتشف العلماء مؤخراً وجود مئات المايكروبات الفريدة من نوعها و البكتيريا و الطحالب و الفطريات التي تحتويهم هذه الحفرة السامة و التي من الممكن أن تساعد في علاج أمراض السرطان.


انفجار سيبيريا 1908





في الثلاثين من مايو، عام 1908، وفي الساعة السابعة صباحا ... وقع واحد من أغربها على الإطلاق ... إن لم يكن أغربها على الإطلاق ...
انفجار هائل لم ير العالم مثيلاله قط إلى يومنا هذا ... كتلة هائلة من اللهب ارتفعت من وسط ثلوج سيبيريا في روسيا وأضاءت نصف الكرة الأرضية تقريبا...

الإنجليز أمكنهم قراءة الأحرف الصغيرة من جريدة ( التايمز ) من منتصف الليل... في استوكهولم التقطوا عددا من الصورالضوئية دون وميض، في قلب الليل ...الهولنديون عجوزا عن رصد النجوم، بسبب الضوء المبهر ..وظلت العواصم الأوروبية في نهار دام ثلاث أيام. وفي روسيا نفسها كان وقع الانفجار أعظم وأخطر بكثير.

لقد أكد مزارع كان يجلس على بعد ستين كيلومترامن موقع الانفجار، أنه شعر بلفح النيران، ورأى كتلة هائلة من اللهب تصعد إلى السماء، ثم ألقاه الانفجار بعيدا، وأطاح بسقف منزله.

وانتشرت موجة من الرعب في العالم أجمع بسبب هذا الانفجار والذي بدا للكثيرين وكأنه الخطوة الأولى في طريق فناء العالم من هول ماء رأوا.ولم يتم بحث أسباب هذا الانفجار إلا في عام 1921 أي بعد ثلاث عشرمن وقوعه، وذلك بسبب الاضطرابات السياسية التي كانت تسود البلاد والتي لم تنته إلا قبل عام 1921 بسنوات قليلة ...وكان هذا تقصيرا كبير من العالم المتمدن...حيث لم تكن هذه الاضطرابات السياسية عذرا لعدم بحث أسباب هذاالانفجار الذي هز الكرة الأرضية.

وقد بدأ سوفيييتي يدعي( ل.كوليك) أول بحث علمي فعلي وجاد، عما أطلق عليه الناس اسم ( انفجار سيبيريا )، وعثر على صحيفة قديمة، تصف ذلك الانفجار الكبير، قائلة: "شاهدة الفلاحون جسماشديد الإضاءة، يهبط من السماء، في الشمال الغربي بميل واضح، وبدأ لهم الجسم أسطوانيا، وعندما بلغ ذلك الجسم سطح الأرض انسحق، وتكونت سحابة هائلة من الدخان الأسود ، ثم دوى صوت ألف ألف مدفع، واهتزت القرى المجاورة كلها، وتصورالجميع أنها نهاية العالم .."

والتقط كوليك طرف الخيط، من هذا الوصف الذي نقلته الصحيفةعن شهود عيان، وراح يدرس الأمركله، دون أن يتوصل إلى تفسير منطقي لهذا الانفجار. وفي عام 1927 خرج بدعم من أكاديمية العلوم السوفيتية، في أول رحلة علمية جادة، للبحث عن أسباب هذا الانفجار الغامض.

وكانت رحلة رهيبة بدأها ( كوليك )بالقطارثم بالجيادوالزحافات... وبعدشهر كامل من المعاناة وسط الصقيع والجبال، بلغ ( كوليك ) ورجاله نهر ( ميكيرتا )، حيث رأى أول علامة من علامات الانفجار...

كانت الأشجارفي المنطقة قد اقتلعت من جذورها عن آخرهاوكل قممها تتجه إلى الجنوب الشرقي، وكلما توغل ( كوليك) أكثر، بدت علامات الدمار أكثر شدة وبشاعة... حتى أشجار ( التيجا ) الهائلة اقتلعها الانفجارمن جذورها وقممها تتجه إلى الجنوب الشرقي، وجذورها تشير إلى الشمال الغربي حيث مركز الانفجار حتما... عند هذا الحد رفض رجال كوليك الاستمرار بعد أن امتلأت قلوبهم بالرعب من هول ما رأوا، ولم يملك ( كوليك )سوى الانصياع لهم والعودة. إلاأنه عاود الكرة بعد أشهر قليلة وبعد أن حصل على مرافقين جدد، حتى وصل هذه المرة إلى منطقة كان كل شئ فيها يشير إلى أنه في مركز الانفجار...

ومن فرط حماسة وانفعال، راح ( كوليك ) يضع تقرير الذي أكد فيه أن نيزكا هائل الحجم قد هوى على المكان، وانفجر، فسبب كل هذا الدمار...

واطمأن الجميع لهذا التفسير إلى أن لقي ( كوليك ) مصرعه في الحرب العالمية الثانية، والتي وضعت افتراضا جديدا للانفجار الغامض في ( سيبيريا ) ... وخصوصا بعد قنبلة ( هيروشيما )... فقد لاحظ العلماء أن هناك تشابها كبيرا بين انفجار ( سيبيريا ) وانفجار القنبلة الذرية في ( هيروشيما )... فقد كان التدمير في مركز الانفجار ( في الحالتين ) أقل نسبيا من الأطراف، كما أن بعض الأشجاربقيت واقفة في المركزين، وفي كلا الانفجارين ارتفع عمودمن اللهبوالدخان، على شكل فطر ( عش الغراب )، كما أنه كانت هناك تغيرات وراثية كبيرة في نباتات وحشرات ( سيبيريا )في المنطقة التي حدثت فيها الانفجار، وقروح واضحة على أجسام الحيوانات،تماما كما حدث في هيروشيما بعد الانفجار.

الفارق الوحيد هو أن عمود الدخان واللهب في انفجار ( سيبيريا ) قد ارتفع لمسافة أعلى كثيرا كما لو كان الانفجار. أقوى ألف مرة من انفجار القنبلة الذرية في ( هيروشيما ). كما أن العلماء قد عثروا في مركز الانفجارفي ( سيبيريا ) على قطع من الفسفور النقي، المستحيل وجوده في الطبيعة. وصار من الواضح أن ما حدث على ارتفاع ثمانية كيلومترات من الأرض...

ومن هذا المنطلق، ظهرت عدة نظريات تفسرهذه الحادثة ... وكان أولها نظرية الأكاديمي السوفيتي ( زولوتوف) والذي أعلن أن الذي انفجر في سيبيريا كان سفينة فضاء، قادمة من كوكب آخر، وتستخدم الطاقة النووية في تسييرها، وأن ركابها أدركوا بأنها ستنفجر لا محالة، لتتفجر دون أن تؤذي سكان الأرض، وكل ما عثر عليه العلماء في المنطقة هو بقايا المركبة بعد انفجارها... وهذا التفسير على الرغم مما يبدو عليه من خيال جامح يرضي العقول المطلقة، إلاأنه منطقي للغاية، من الناحية العلمية والعملية وكان من أكثر الأسباب المؤيدةله هي حدوث الانفجار في منطقة غير مأهولة من العالم ... حيث لم يصب بأذى أي إنسان من جرائه... فلو أن الجسم اصطدم بالبحر، لحدثت أمواج هائلة كتلك التي أعقبت انفجار بركان ( كراكاتوا )عام 1983 وأحدثت طوفانات في عدة مناطق وقتلت ما يزيد عن 36000 شخص ولكن العالم ( أ. جاكسون ) رفض هذه النظرية، ووضع نظرية أخرى تقول إن أحد الثقوب السوداء قد ارتطم بالأرض، وأحدث هذا الانفجار الهائل ...

كل هذا إلى جانب نظرية ( كوليك ) والتي أيدها بعض العلماء مع تغيير جوهري ... وهي نظرية النيزك أو المذنب... والمذنب يختلف عن النيزك في أنه يجر خلفه ذيلا طويلا يتكون من الغازات المتجمدة، إلى جوار كميات من الغبار والجليد... وفي دراسة حديثة ظهرت في منتصف الثمانينات، أجمع العلماء الأمريكيون على أن هذا الانفجار لم يكن الأول من نوعه ،بل كان هناك انفجار آخر منذ أكثر من خمسة وستين مليون سنة وقد أدى هذا الانفجار إلى فناء الديناصورات، وأفسح المجال لنا نحن البشر لننمو ونتطور.

ولكن أيا كانت النظريات... فهناك حقيقة واحدة مؤكدة... وهي أنه كان هناك انفجار كبير ... مازال يحمل حتى اليوم اسم ( انفجار سيبيريا )..



المصدر : مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة -العدد 9

الارض والشعوب






كان الصينيون يعتقدون ان الأرض عربة ضخمة في اركانها اعندة ترفع مظلة السماء .
وان الصين تقع في منتصف هذه العربه ,ويجري النهر السماوي(النهر الأصفر و هو ثاني أطول أنهار الصين ) من خلال عجلات هذه االعربه , ويقم السيد الأعليي المهيمن علي أقدار السماء والأرض بملازمة النجم القضطبي بالشمال , بينما التنانين تفترس الشمس والقمر .
وفي القرن الثاني قبل الميلاد وضع المفكر الصيني "هيا هونج" نظرية السماء الكرويه حيث قال ان الكونبيضه والأرض صفارها وقبة السماء الزرقاء بياضها !!




واعتقد الهنود القدماء ان الأرض عباره عنقوقعة تحلها أربعة أفيال عملاقة تقف علي ظهر سلحفاه , وهذا يعني انهم كانوا يشعرون بكروية الأرض لهذا اختاروا القوقعه !!



والروس كانوا يتقدون ان الأرض عباره عن قرص يطفو علي الماء ,تحمله ثلاثة حيتان عظيمه تغوص به في الماء عند الغروب وتطفو به عند الشروق !!




واعتقدت بعض القبائل الأفريقيه ان الشمس تسقط كل ليلة عند الأفق الغربي الي العالم الأسفل , فتدفعها الفيله للأعلي ثانية لتضيئ الأرض من جديد وتتكرر هذه الحركة يومياً !!




وكان الهنود الحمر يعتقدون ان أميراتهم الصغيرات يجب ان يسهرن علي ضوء المشاعل ,ليأتي طائر "الكونكورد " ويأخذ المشاعل ويضيئ الشمس من جديد !!




اما الفراعنه ففي احدي رسوماتهم صوروا السماء علي انها بقره عظيمه حلي بطنها بالنجوم, ويقف تحتها الاله "شو " (اله الفاء عند الفراعنه ) ويرفعها بذراعيه ,ايضا تصو المصريون القدماء ان الشمس لها طفل يكبر خلال النهار ,وفي المساء يصبح كهلاً ويختفي بعد الغروب في العالم السفلي !!




انها ليست مزحه ... انها غرائب الشعوب !!!


أطلانتس ... القاره الشبح





ترى هل هناك علاقة بين قارة أطلانتس الغارقة وبين الحوادث الغامضة والخارقة التى تحدث على الأرض ؟


هناك بعض العلماء الذين ربطوا بين قارة أطلانتس وبين مجموعة الحوادث الغامضة التى وقعت عبر العصور المختلفة للتاريخ
وبعض هؤلاء العلماء - مثلآ - إعتبر أن قارة أطلانتس الغارقة يمكن إعتبارها من المراكز الأرضية الخفية التى تتخذها كائنات الفضاء الخارجى كقواعد أو مراكز لبحوث وهو الأمر الذى يمكن أن يفسر أيضآ الكثير من الحوادث الغامضة التى وقعت فى أماكن جهنمية من العالم ومنها " مثلث برمودا "


وهناك من العلماء من إعتبر ان أطلانتس كانت المركز الأول الأعظم حضارة فى التاريخ وان أهلها قد وصلوا إلى درجة عظيمة من العلم وإتصلو بسكان الفضاء الخارجى وتعلمو منهم ولذلك تمكنو من بناء القصور وتشييد المعابد الضخمة وقبل أن تتعرضأطلانتس للفناء غادرها اهلها وتفرقوا فى مختلف بقاع العالم .

وقد ذهب بعضهم إلى مصر حيت أقامو الحضارة الأولى وأهل أطلانتس على ذلك - هم الأصل الذى إنحدر عنه أجداد الفراعنة . وهذا ما يفسر - أيضآ - ذلك الكم الهائل من الأثار المتشابهه المتناثرة فى كل أرجاء العالم وقد إكتشف العلماء بقايا قارة أطلانتس الغارقة وتمكنو من خلال أجهزة السونار من إكتشاف كتلة " هرمية " غارقة !

كما عثر العلماء فى مناطق كثيرة على مجموعة من الأهرامات القديمة جدآ وهم يعتقدون أن لهذه الأهرامات علاقة وثيقة بأهل قارة أطلانتس من جهه بالفراعنة من جهه أخرى !

ويعتقد علماء الأثار أنه من المستحيل تفسير ظاهرة وجود هذه الأبنية الضخمة والصروح الهائل مثل برج بابل والحدائق المعلقة والأهرامات وغيرها من الصروح والمعابد الضخمة فى حضارات كانت موجودة فى العصر الحجرى او النحاس حينما كانت أغلب المنازل تتكون من أحجار اللبن ولا تزيد على طابق واحد إذ لا يمكن تفسير هذه الظاهرة إلا بإعتقاد واحد هو أن هل هذه الصروح الشاهقة .

وبالطبع كان أهل أطلانتس بإعتبارهم أقدم الشعوب هم الذين تلقوا هذه المعارف الكونية ونقلوها بعد ذلك إلى الشعوب الأخرى .
ويعتقد بعض علماء الجولوجيا والفلك والأثار أن شعب قارة أطلانتس كان يعيش قبل العصر الجليدى الأخير أى قبل حوالى 10 آلاف إلى 15 ألف سنة وأن قارة أطلانتس قد إنزلقت وإنقرضت نتيجة للزحف الجليدى .

وبناء على هذا المعتقد يكون الفراعنة قد تلقوا تلك المعارف التى شيدوا حضارتهم عن سكان أطلانتس والغريب أن هناك أبحاث جيوليجة وفلكية تدل على أن زمن بناء الأهرام وأبو الهول لا يرجع إلى 2450 سنة إنما إفى حوالى 10500 سنة . ومن المعروف الأن أن شعب أطلانتس قد تفرق قبل غرق القارة وذهب بعض سكان القارة إلى مصر والبعض الأخر إلى المكسيك القديمة وأن المكسيك بها مجموعة من الأهرامات وحضاراتها تكاد تشببه الحضارة المصرية القديمة وقد إختفت قارة أطلانتس نتيجة الزحف الجليدى تمامآ كما ستخفى حضارتها الراهنة أيضآ نتيجة الزحف الجليدى للقارة القطبية الجنوبية ( مساحتها 5.5 مليون ميل مربع ) المغطاة حاليآ بما يزيد على 7 ملاييتن ميل مكعب من الجليد يقدر وزنه بحوالى 19 كوداريليون (19 متبوع بـ 15 صفرآ ) طن
وتتنامى هذه القارة المتجمدة بما سيؤدى إلى العصر الجليدى القادم الذى يبلغ الحضارة الراهنة كما إبتلع حضارة أطلانتس من قبل .. ومعنى ذلك ان قارة أطلانتس كانت موجودة بالفعل وأن الحديث عنها ليس حديث خرافة فهناك الكثير من الشواهد التاريخية والعلمية التى تؤكد وجودها لكن على الرغم من ذلك تظل أطلانتس من الموضوعات الشائقة والعجيبة والمثيرة للجدل بين العلماء خصوصآ والناس عمومآ .

وفي النهاية تظل حكاية أطلانتس لغزاً كما تظل الاهرامات ايضاً لغزاً , فهذا الموضوع كله عباره عن أبحاث و افتراضات من العلماء , فلا يمكننا الجزم بعمر الاهرامات حيث انها فقط وجهات نظر تم افتراضها ولم يثبت صحتها الي الآن

ماري سليست .. السفينة الملعونة







من أشد السفن نحساً عبر التاريخ البحري على مستوى العالم .. السفينة الكندية المنشأ (ماري سليست) Mary Celeste.

تم تدشين هذه السفينة عام 1861 على سواحل كندا وكانت سفينة شراعية جميلة، حمولتها 282 طن وجسدها متين معد لتحمل العواصف البحرية التي قد تتعرض لها في عرض البحار والمحيطات.

ولكن هذه التحصينات لم تمنع هالة النحس التي أحاطت بالسفينة عبر تاريخها الطويل، إذ تعتبر سفينة (ماري سليست) من أشد السفن نحساً عبر التاريخ البحري على مستوى العالم، ولم تخل رحلة بحرية بهذه السفينة من حادث سيء غامض يثير تساؤلات مالكي السفينة وبحارتها، ولكن لم يُعلم لنحسها هذا سبباً.

كانت أول رحلاتها محملة بالأخبار السيئة إذ لفظ قبطانها الأول (روبرت ماكلاي) وابن مالك السفينة أنفاسه الأخيرة على سطحها خلال الرحلة البحرية، بسبب مرض رئوي.

ولم يفارقها النحس في الرحلات التالية، إذ اصطدمت بقارب صيد في الرحلة التالية، ثم اصطدمت بسفينة أخرى في القنال الإنجليزي، وخلال سبع سنوات تفاوتت درجات النحس التي تعرضت لها في رحلات نقل البضائع من وإلى أمريكا الجنوبية.

في عام 1868 بيعت إلى شخص أمريكي، ولم تبق عنده كثيراً إذ باعها لمجموعة من الشركاء، كان أحدهم هو (بنيامين بريدج) الذي أصبح قبطانها فيما بعد، وأبحر بها العديد من الرحلات البحرية عبر الأطلسي.

ومع القبطان (بنيامين بريدج) تبدأ قصتنا الحقيقية في اللغز الذي حام حول هذه السفينة ولم يُعرف له حل يقيني حتى الآن.

في 5 نوفمبر 1872 أبحر القبطان (بنيامين بريدج) بسفينته ذات النحس القوي (ماري سليست) في المحيط الأطلسي من نيويورك إلى إيطاليا، وكانت حمولتها مكونة أكثر من 1700 برميل الكحول الخام، وكان طاقم السفينة بالكامل مكونمن 10 أفراد، القبطان (بريدج) وزوجته وابنته وسبعة من البحارة مختلفي الجنسيات مشهود لهم بالكفاءة والخبرة البحرية ..

كل هذا طريف، رحلة بحرية عادية كما اعتاد القبطان (بريدج) أن يقول.

في 5 ديسمبر 1872 – أي بعد شهر بالتمام والكمال من إبحار السفينة – كانت هناك سفينة أخرى تمخر عباب المحيط، وهي سفينة (ديا كراتيا) يقودها القبطان (ديفيد مورهاوس) الصديق الحميم للقبطان (بريديج) وقريبه بالدم.

bridg 1 ماري سليست .. السفينة الملعونة

و بينما هم على بُعد 600 ميل بحري غرب البرتغال، إذ أبصر القبطان والبحارة سفينة تبحر بالقرب منهم على بُعد 3 أميال بحرية تقريباً، وحينما نظر القبطان إلى السفينة عبر المنظار لاحظ شيئاً غير طبيعياً في طريقة إبحارها وأشرعتها المنصوبة بشكل غير صحيح.

وحينما اقترب منها أكثر تبين له أنها السفينة (ماري سليست) سفينة صديقه الحميم، فتعجب من طريقة إبحارها ولقاؤه بها في الأساس، إذ أن السفينة تسبقه بحوالي 8 أيام، ولكنه بدافع القلق أمر البحارة بالتوجه ناحية السفينة، خاصة أنه لم يلمح بمنظاره المقرب شخصاً واحداً على سطح السفينة.

وحينما وصل إلى السفينة تأكدت له شكوكه إذ لم يكن هناك شخص واحد على سطحها بالفعل، فأمر بحاره المحنك (ديفيو) بالتوجه إلى السفينة والصعود إليها ومعاينتها والبحث عن طاقمها.

وحينما صعد (ديفيو) إلى سطح السفينة بدى له وكأنه صعد إلى سفينة أشباح، إذ كانت السفينة بها كل ما يخص البحارة من طعام وشراب وملابس وحتى حمولة السفينة من براميل الكحول كانت موجودة بالكامل، ولكن لا أثر للبحارة ولا لقارب النجاة الوحيد، وحبل طويل في ذيل السفينة مدلى في البحر بلا شيء يربطه.

عاد (ديفيو) بتقريره إلى قبطانه، فاشتد قلق القبطان، وأمر بعض بحارته بالصعود إلى السفينة وقيادتها إلى وجهتها، وأمرهم بالبحث عن أى آثار لمعركة أو قتال لدراسة احتمال تعرضهم للقرصنة، ولكن بحارته أنبأوه بأن السفينة نظيفة تماماً، هذا غير أن متعلقات القبطان والبحارة الشخصية مازالت موجودة كما هي ولم تمس، مما ينفي احتمالية وقوع السفينة تحت هجوم القراصنة.

أيضاً من النقاط المثيرة في الأمر هو قاع السفينة الذي كان ممتلئاً بالماء حتى مستوى متر، ولكنه ليس بالشكل الذي يعرض سفينة مثلها للغرق، ولا بالشكل الذي يدع قبطان ماهر مثل (بريدج) يتركها خوفاً من الغرق.

المهم أن القبطان (مورهاوس) قام بإيصال السفينة إلى وجهتها، وقدم تقريراً معتمداً للسلطات عما وجدوه واستنتجوه بخصوص السفينة.


لا تريد الصحافة أكثر من حادث شهي مثل هذا الحادث ليصبح فاكهتها لفترة طويلة من الزمن، ,لتفتح الباب إلى نظريات واحتمالات المهتمين بعلم ما وراء الطبيعة، ليدرسوا تاريخ السفينة النحسي، ويحاولوا استنتاج ما تم للسفينة في ذلك اليوم.

بالطبع تم نفي احتمال أن تكون السفينة قد تعرضت للقرصنة، لأن الشحنة ومتعلقات البحارة الثمينة كلها موجودة، هذا فضلاً عن أنه لم يكن هناك أي أثر للقتال على سطح السفينة.

انتشر احتمال حديث آخر بأن ركاب السفينة تعرضوا للاختطاف من قبل مخلوقات فضائية، اختطفتهم وتركت ما لا يهمه أمرها في هذا الشأن .. السفينة، ولكن لا داعي لأن نجعل من المخلوقات الفضائية شماعة نعلق عليها كل ما نعجز عن تفسيره بصورة علمية .. هذا الاحتمال مرفوض.

هناك احتمال أن يكون القبطان (مورهاوس) وبحارته هم من دبروا عملية القتل للبحارة والقبطان وادعوا أنهم وجدوا السفينة تائهة في عرض البحر، حتى يستفيدوا من النسبة من قيمة شحنة السفينة، حسب القانون .. و لكن (مورهاوس) من القباطن المحترمين جداً هو وبحارته، هذا غير أنه تربطه بـ (بريدج) صلة صداقة وقرابة، فلا يصح أن يقوم معه بكل هذه المناورات ليكسب بعض المال.


احتمال آخر وهو أن القبطان (بريدج) ترك السفينة وحدها لتغرق ليستفيد بقيمة التأمين، ولكن هذا الاحتمال بعيد تماماً عن الصحة، لأن القبطان (بريدج) من القباطنة المشهود لهم بالكفاءة والأمانة، ثم أين هو الآن ليستفيد من قيمة التأمين، وخاصة أنه لا يمتلك السفينة بالكامل وإنما يشاركه فيها آخرون.

أقرب الاحتمالات للصواب هو المتعلق بمغادرة القبطان (بريدج) السفينة هو وبحارته بإرادته خوفاً عليهم من خطر ما، ربما يكون بسبب الكحول الذي يحمله، لأن من فحص السفينة وجد بها 9 براميل كحول فارغة، فربما خشى القبطان على نفسه وبحارته فقام بإنزالهم في قارب النجاة هو وأسرته وربط نفسه بالحبل الذي في مؤخرة السفينة حتى يتمكن من العودة إليها في حالة استقرار الأوضاع، ولكن الحبل انقطع، وابتعد القارب عن السفينة، ثم غرق القارب وهلك الجميع في عرض البحر، وانطلقت السفينة تبحر وحدها حتى وجدها القبطان (مورهاوس).

تبدو الظروف مهيئة لتقبل مثل هذا الاحتمال، وخاصة مع عدم ظهور أي أثر للقبطان (بريدج) أو أسرته وبحارته حتى الآن، وبعد قرن ونصف من الزمان.


وللأسف لم يتخل الحظ السيء عن السفينة، إذ ظل يلازمها من مالك لآخر، حتى أنها بيعت أكثر من 20 مرة خلال 15 سنة فحسب، وكان آخرهم (جي سي باركر) الذي كرهها للغاية وكره نحسها فرأي أن أفضل وسيلة هي إغراقها عامداً وقبض ثمن التأمين، وحاول تحميلها بحمولة أكبر من وزنها ولكن السفينة الملعونة لم تغرق، فقام بحرقها متعمداً وحاول قبض ثمن التأمين من الشركة، ولكنهم اكتشفوا كذبه، فتم إيداعه السجن تمهيداً لمحاكمته، ولكنه مات في السجن في ظروف أقل ما يُقال عنها أنها غامضة.

وهكذا ظلت (ماري سليست) مركونة في مكانها يخشى الجميع الاقتراب منها أو محاولة استخدامها مرة أخرى، حتى تآكل جسدها وغرقت من نفسها، لتنهي بذلك سلسلة من المآسي ولغزين لم يُعرف لهم إجابة حتى الآن .. سر اختفاء طاقم السفينة بالقبطان (بريدج) .. وسر نحس السفينة (ماري سليست)

التعذيب لارضاء الاله في الهند











تقوم قبيلة هندية تدعى البازول , بتعذيب فتياتها ثم قتلهم اذا وصل عمرهم 22 عاما , وذلك لارضاء آلهتهم , وهذه العادة من معتقدات هذه القبيلة , ولكن لا يتم قتل كل فتاة تصل جيل 22 عاما , بل فقط اول فتاة ترزق بها العائلة .


ويتم تعذيب الفتاة على يد سيد القبيلة , يشمل ذلك الضرب في كافة انحاء جسمها , وشد شعرها وسحبها عارية امام الناس . وفي نهاية المطاف يرمون جثتها في البحر وذلك لارضاء الاله الذي يعبدونه.

والادهى من ذلك ان الفتيات التي تعلم بانها الاولى في العائلة , بان مصيرها سيكون القتل , فتلوذ بعضهن بالهرب من القبيلة , خوفا على حياتهن .

هذا والاغرب من ذلك ان الامهات تعتبر قتل بناتها وتقديمها فداء للاله , يوم فرح وعيد . فتنتظر الامهات بلوغ بناتها الـ 22 عاما .

اذا لم يكن هذا جهلا فماذا يكون ؟

لغز مثلث برمودا









مثلث برمودا هو لغز من ألغاز الطبيعة احتار الناس في حله منذ مئات السنين،
ولا يزال حتى الآن رغم الأفتراضات الكثيرة،وهو أحد غرائب الطبيعة
الذي تتحدث عنه الصحف والمجلات و التلفزيون من وقت الى آخر
وتحيطه بهالة من الدهشة والغموض، هذا المثلث هو ذلك الجزء الغامض
من المحيط الأطلسي الذي يبتلع بداخله آلاف السفن و الطائرات دون أن تترك أي أثر،
ولم يستطع أحد حتى الآن أن، يفسر بشكل مؤكد سر هذا الإختفاء الغريب


الحديث عن ( مثلث برمودا ) مثل الحديث عن الحكايات الخرافية
والأساطير الإغريقية والقصص الخالية ، ولكن يبقى الفارق هنا
هو أن مثلث برمودا حقيقة واقعية لمسناها في عصرنا هذا
وقرأنا عنها في الصحف والمجلات العربية والعالمية ، ويذهب بنا القول بأن مثلث برمودا
يعتبر التحدي الأعظم الذي يواجه إنسان هذا القرن والقرون القادمة


الموقع الجغرافي :

غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ،
وبالتحديد أكثر هذه المنطقة تأخذ شكل مثلث يمتد من خليج المكسيك غرباً
إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم برموداً
( مجموعة من الجزر 300جزيرة صغيرة مأهلوة بالسكان 65.000نسمة )
ثم من خليج المكسيك وجزر باهاما .

سبب التسمية :

عرف مثلث برمودا بهذا الاسم في سنة 1954م من خلال حادثة اختفاء مجموعة
من الطائرات وكانت تأخذ شكل المثلث قبل اختفاءها وهي تحلق في السماء
كما لو كانت تستعرض في الجو ومن وقتها أصبحت هذه المنطقة تعرف بهذا الاسم
وظلت معـروفـة به ، وقد سميت هذه المنطقة بعدة أسماء منها
" جزر الشيطان " " مثلث الشيطان




نقطة الاختفـاء في برمودا :

في منطقـة معينـة شمـال غـرب المحيـط الأطلنطي ( بحر سارجاسو ) حيث اشتهر بغرابته ،
وهو منطقة كبيرة تتميز مياهه بوجود نوع معين من حامول البحر يسمى " سارجاسام "
حيث يطفو بكميات كبيرة على المياه على هيئة كتل كبيرة تعوق حركة القوارب والسفن ،
وقد اعتقد كولومبس عندما زار هذه المنطقة في أولى رحلاته أن الشاطئ أصبح قريباً إليه
فكانت تشجعه على مواصلة الترحال أملاً في الوصول إلى الشاطئ القريب ،
لكن كان ذلك دون فائدة

ويتميز بحر " سارجاسو" بهدوئه التام ، فهو بحر ميت تماماً ليس به أي حركة
حيث تندر به التيارات الهوائية والرياح ، وقد أطلق عليه الملاحـون أسـماء عديـدة
منـها " بحر الرعب " ، " مقبرة الأطلنطي " وذلك لما شاهدوا فيه من رعب وأهوال أثناء رحلاتهم .
وقد أشارت رحلات البحث الجديدة إلى وجود عدد كبير من السفن والقوارب
والغواصات راقدة في أعماق هذا البحر حيث يرجع تاريخها إلى فترات زمنية مختلفة
منذ بداية رحلات الإنسان عبر البحار ، ومعظم هذه السفن غاصت في أعماق هذا البحر
في ظروف غامضة ، هذا إلى جانب اختفاء عدد كبير من السفن والقوارب ،
دون أن تترك أي أثر ، وأيضاً في أعماق هذا البحر يوجد المئات من الهياكل العظمية
لبحارة وركاب هذه السفن الغارقة .


بداية ظاهرة الاختفاء في برمودا :

في عام 1850م اختفت من هذه المنطقة أو بالقرب منها أكثر من 50 سفينة ،
استطاع بعض قادتها أن يبعثوا رسائل في لحظات الخطر ، وهذه الرسائل كانت مبهمة
وغامضة ولم يستطع أحد أن يفهم منها شيئاً .

ومعظم هذه السفن المختفية تتبع الولايات المتحدة الأمريكية ،
أولها السفينة "انسرجنت" التي اختفت وعلى متنها 340 راكباً ،
تلاها اختفاء الغواصة :اسكوربيون" عام 1968م وعلى متنها 99 بحاراً .

ومن السفن التي اختفت في مثلث برمودا : في عام 1880م السفينة الإنجليزية "اتلنتا "
وعدد أفرادها 290 فرداً ، وفي عام 1918م السفينة الأمريكية "سايكلوب"
وعدد أفرادها 309 فرداً .



ظاهرة اختفاء الطائرات :

وصل نشاط الاختفاء إلى سماء المحيط الأطلنطي حيث ظاهرة اختفاء الطائرات
وهي تحلق في سماء الأطلنطي أو لنقل سماء برمودا .

1/ عام 1945م انطلقت من قاعدة لوديرديل بولاية فلوريدا الأمريكية خمسة طائرات
في مهمة تدريبية في رحلة تبدأ من فلوريدا ( المسافة 160ميلاً شرق القاعدة ثم 40 ميلاً
شمالاً وكانت تطير على شكل مثلث ) .

عدد أفراد هذا السرب خمسة طيارين وثمانية مساعدين على قدر عال من المهارة والخبرة ،
وكان قائد هذا السرب الملازم " تشارلزتيلور " الذي يمثل رأس المثلث
وفي أثناء أداء المهمة كان السرب يتجه في لحظة ما نحو حطام سفينة شحن بضائع ي
طفو على سطـح المحيـط جنـوب بيميـني (Bimini) وأثنـاء انتظار القاعدة الجوية
لرسالة من ( السرب 19 ) لتحديد ميناء الوصول وتعليمات الهبوط ،
تلقت القاعدة رسالة غريبة من قائد السرب تقول : القائد ( الملازم تشارلزتيلور ) ينادي القاعدة :
نحن في حالة طوارئ يبدو أننا خارج خط السير تماماً " لا استطيع رؤية الأرض ،
لا استطيع تحديد المكان " اعتقد أننا فقدنا في الفضاء ، كل شيء غريب ومشوش تماماً
لا استطيع تحديد أي اتجاه حتى المحيط أمامنا يبدو في وضع غريب لا استطيع تحديده "
وانقطعت بعد ذلك سبل الاتصال بين القاعدة والسرب 19 .


ومن الطائرات التي اختفت في مثلث برمودا :

1/ في عام 1945م اختفت طائرتين من قاذفات القنابل تابعتين للقوات الأمريكية .
2/ في عام 1948م اختفت طائرة الركاب البريطانية "ستارتيجر"
وعلى متنها 31راكباً3/ في عام 1949 اختفت طائرة الركاب البريطانية "ستارأريل "
وعلى متنها37راكباً 4/ في عام1956م اختفت الطائرة (p5m) التابعة للبحرية الأمريكية
مع طاقمها المكون من ( عشرة أفراد ) .

هل هناك توقيت معين لحدوث الكوارث في مثلث برمودا ؟

لاحظ المراقبون أن معظم الكوارث تقع في مواسم معينة أطلقوا عليها مواسم الاختفاءات
وهي فترة الإجازات بين شهري نوفمبر وديسمبر وفبراير خاصة التي تسبق بداية السنة
الميلادية الجديدة أو بعدها .


التفسيرات التي تفسر لغز هذا المثلث :

1/ نظرية الأطباق الطائرة :
وتقول أن هناك علاقة بين ظهورها واختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة .

2/ نظرية الزلازل وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا :
وتقول أن حدوث الهزات الأرضية في قاع المحيط تتولد عنها موجات عاتية وعنيفة
ومفاجئة تجعل السفن تغطس وتتجه إلى القاع بشدة في لحظات قليلة ،
وبالنسبة للطائرات يتولد عن تلك الهزات والموجات في الأجواء مما يؤدي إلى اختلال
في توازن الطائرة وعدم قدرة قائدها على السيطرة عليها .

3/ نظرية الجذب المغناطيسي وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا :
إن أجهزة القياس في الطائرات أثناء مرورها فوق مثلث برمودا تضطرب وتتحرك
بشكل عشوائي وكذلك في بوصلة السفينة مما يدل على وجود قوة مغناطيسية
أو قوة جذب شديدة وغريبة .

هل الثلج دائماً ابيض ؟







الاجابه هي لا .. فقد سقط في بعض المنطق ثلج ليس ابيض اللون كما تعودنا .

ففي سويسرا عام 1755م سقط ثلج احمر اللون وكان ذلك بسبب رياح هبت من الصحراء الكبري , كما سقط ثلج رمادي علي بعض مناطق في اليابان , وفي عام 1926م سقط ثلج اسود علي فرنسا , والسبب مجهول !

ويرجع سبب تلون الثلج في بعض الأحيان الي حبوب اللقاح والغبار والرمال وملوثات المصانع , كما ان للثلج الواناً أخري مثل الازرق الفاتح علي جبال الألب و الوردي علي جزيرة فانكوفر الكنديه .

ويمكن للثلج ان يغير لونه بعد تساقطه , ويكون هذا بسبب الفطريات والبكتريا التي تعيش بين الثلوج .

فسبحان الله العليم الخبير ..


ديجا فو







كلمة فرنسية تعني "شوهد من قبل"

في إشارة إلى ظاهرة أُطلق عليها هذا الاسم من قبل العالم إمِيل بُويَرْك.

ديجا فو , هي ظاهرة تحدث لكثير من الناس عندما يشعرون بأنهم عاشوا أحداثاً حالية من قبل وأنها ليست تحدث لأول مرّة. ولهذه الظاهرة عدة تفسيرات لسبب حدوثها. وقد اُختلِفَ كثيراً في تفسير ظاهرة الديجافو وسبب حدوثها؛

فالباحث الإنجليزي فريدريك دبليو يقول: بأنّ العقل اللاشعوري ـ أو الباطن ـ سجّل معلومات في فترة قريبة مع العقل الواعي؛ لذا يتوهّم الشخص أنّه مرّ بالتجربة.

بينما ينسُبْ عدّة محلّلين نفسانيّين الظاهرة إلى الخيال البسيط لدى الإنسان، وبعض الأطباء يعزون ذلك إلى خلل لحظي في الدماغ لمدّة ثواني قليلة. وهناك من قال أنّها جزء خافت مجهول من ذكريات الطفولة. محللون نفسيون كثر يفسرون هذه الظاهرة بأنها وهم أو تحقيق رغبة مكبوتة. ومن التفسيرات الأخرى أنه عندما مسح الله على ظهر آدم وأخذ من ذريته العهد رأى كل الناس أعمالهم ويتذكرونها أحياناً. أمّا التفسير الأوْهَن ممّن رأى أنّها ذكريات من حياة ماضية عشْنَاها !

وهناك من يقولون أنّها ذكريات حياة قديمة تُطفو إلى سطح العقل حين مُلائمة بيئة مُحيطة أو ناس مألوفين! ربّما ما يُفنّد الرأي الأخير؛ ظاهرة أخرى تُسمّى (Jamais Vu) وتحدث حين تكون في مكان مألوف، ثمّ تشعر فجأة بأنّ ما يُحيطك غريب كُليّاً.

ولها أيضاً تفسير علمي هو تأخر وصول الدم من الفص الصدغي الأيمن إلى الأيسر بعد أن يكون المشهد أصبح ذكرى بالنسبة للفص الأيسر.

وأكثر فئة عمرية إصابة بهذه الظاهرة هم من 15 - 25 عاما.

يصاب به أكثر المصروعين قبل صرعهم أو بين النوبتين الصرعيتين. ولكنه قد يقع في جميع شرائح الأفراد بدون سبب طبي أو مرض عضوي في أحيان كثيرة


بعض المرضى المصابين بأضرار في مناطق من الدماغ وخصوصا المناطق الصدغية والجبينية السطحية يصابون بشعور "الديجا فو"، كما أن ذات الشعور يصاب به مرضى "الصرع الصدغي". ويلاحظ أيضا ان تنشيط المنطقة الانفية في الدماغ تحت الحصين تولد هذا الشعور.

ظاهرة الاحتراق الذاتي








ظاهرة غامضة وغريبة لا يوجد لها أي تفسير علمي واضح حتى الآن، إذ تتمثل في احتراق الإنسان تلقائيا دون سبب واضح ودون أن يتبقى منه أي أثر سوى أجزاء بسيطة من جسده. وقد نالت ظاهرة الاحتراق الذاتي شهرة واسعة بعد أن تحدث عنها الكاتب الإنجليزي الكبير (تشارلز ديكنز) بشيء من التفصيل في كتابه المعروف (البيت الكئيب).وتعتبر الحادثة التي وقعت في ولاية (فلوريدا) الأمريكية من أشهر حوادث الاحتراق الذاتي، وذلك عندما وجدت الأرملة (ماري ريزر) في شقتها محترقة كليا دون أن يتبقى منها سوى أجزاء بسيطة من جسدها، في حين وجدت جميع الأواني المنزلية في مطبخها منصهرة تماما !! وقد قدر الخبراء درجة الحرارة التي تعرضت لها (ماري) بـ(1500) درجة مئوية !! وهي درجة حرارة هائلة لا يمكن افتعالها إلا باستخدام محارق ضخمة الحجم كتلك التي تستخدم لحرق النفايات أو الجثث، وهناك العديد من الحوادث الأخرى التي تعتبر أكثر غرابة، لعل من أشهرها حادثة الراقصة (مابل آندروز) عندما احترقت بصورة مفاجأة أمام حشد من الجمهور في أحد الأندية الليلية عام 1930 ولم يتبقى منها شيئا على الإطلاق !! وهناك أيضا مأساة (ميري كاربنتر) التي احترقت تلقائيا في قارب على نهر (نورفولك) عام 1938 وتحولت إلى رماد أمام زوجها وأولادها بينما ظلوا هم مع القارب دون أن يصيبهم أي مكروه !!. والواقع أن هناك أكثر من مائتي حادثة سجلتها مراجع الطب الشرعي لحالات مشابهة يحترق فيها الناس تماما دون أي سبب يذكر تاركين خلفهم أجزاء بسيطة من الجسد دون أن يتأثر أي شيء آخر حولهم !! كالحادثة التي وقعت عام 1956 عندما احترقت سيدة عجوز حتى أسفل ركبتيها ببضعة سنتيمترات وهي تجلس فوق مقعد خشبي، دون أن يصاب المقعد نفسه بأي بشيء، أو حتى تبدو عليه آثار النيران !! وقد قدرت درجة الحرارة التي تعرضت لها تلك السيدة بأكثر من (1800) درجة مئوية !! وفي عام 1966 احترق الدكتور (جون بنتلي) كليا وتحول إلى رماد عدا أجزاء صغيرة من جسمه ، ودون أن يتأثر شيئا آخر في مسكنه !!. وأكثر ما يثير حيرة العلماء في ظاهرة الاحتراق الذاتي هو درجات الحرارة الهائلة التي يتعرض لها الضحايا، إذ لا سبيل على الإطلاق لاحتراق الخلايا البشرية أن يحدث حرارة تصل إلى هذه الدرجات العالية، كما أن اندلاع النار دون سبب أمر مستحيل من الناحية العلمية، وعلى الرغم من اعتراف العلماء بتلك الظاهرة، إلا أنهم– كما ذكرنا في البداية- قد عجزوا تماما عن إيجاد أي تفسير علمي أو حتى فرضية واضحة بشأنها.

كي الصدور .. عادة للحفاظ علي الفتيات في الكاميرون



 


 في الوقت الذي تحارب فيه بعض الأقطار العربية ظاهرة ختان الإناث نجد في دول غرب أفريقيا وخاصة الكاميرون ظاهرة أخرى غريبة وفريدة من نوعها وهي كيِّ صدور الفتيات لحمايتهن من الاغتصاب إذا بلغن. فحسب ما جاء في إحدى الدوريات المهتمة بالشأن الأفريقي أن عادة "كيّ" النهود، كما تُكوى الملابس، عادة قديمة وكانت تستعمل في الماضي لاعتقاد الناس بأنها تساعد على زيادة حليب الأم، إلا أنها اختفت مع الزمن لتعود إلى الظهور قبل بضع عقود بهدف تأخير "نضوج" الفتيات. ولا تقتصر هذه العادة على الكاميرون فقط، بل تمارَس في معظم دول غرب إفريقيا مثل توغو وبنين وغينيا الاستوائية ونيجيريا، أي أن ملايين الفتيات يعانين منها.
حيث تجلس إيميليين ندومبي في كوخها الخشبي ويُسمع بكاء رضيع من على بُعد أمتار من الكوخ. تحاول إيميليين إرضاع طفلتها وعلامات التألم بادية على وجهها وتقول لمراسل الدورية "حين أُرضع أطفالي فإن ثديي يؤلمني جدا بشكل لا أقدر أحيانا على تحمله. أنا لست الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة في القرية، فكل الأمهات يعانين منها".





تعيش إيميليين في قرية تقع شمال مدينة دوالا في الكاميرون. عمرها 35 سنة ولكنها تبدو أكبر من سنها بكثير، وهي تتحاشى مغادرة كوخها لأنها تخجل من الندوب في صدرها ومن حجم ثدييها الكبيرين مقارنة مع جسمها النحيل وتقول ، "منذ صغري كانت أمي تدلّك صدري بحجارة ملساء ساخنة مرارا وتكرارا، وكنت أتألم كثيرا". تسمع الأم الجالسة أمام الكوخ ما قالته إيميليين وتهز رأسها وتقول بأنها لم ترد إيذاء ابنتها وإنما أرادت حمايتها "نبدأ بتدليك الصدر حين تكون الفتاة في الثامنة من العمر تقريبا كي لا تبرز النهود وتجذب أنظار الرجال إليها".
ففي الكاميرون يخاف الأهل على بناتهم من الاغتصاب والحمل المبكر وما يجلبه من مشاكل للفتاة والعائلة فالفتاة تضطر إلى ترك المدرسة وتتضاءل فرصها في الحصول على وظيفة وقد لا تجد من يتزوجها، وفي بعض الحالات قد تنبذها عائلتها وأمام تنامي ظاهرة الاغتصاب والحمل المبكر في الكاميرون ودول المنطقة، تعتقد أمهات مثل والدة إيميليين، أنهن يحمين بناتهن عبر "طمس" علامات الأنوثة و لم تقدر والدة إيميليين على تغيير نضرات الرجال وصدّ عيونهم عن ابنتها، فحاولت تأخير نضوجها "نأخذ حجر طاحونة من الحجارة التي نطحن بها البهارات ونضعها في النار، ثم ُندلّك صدر البنت يوميا. وكل هذا للحيلولة دون الحمل المبكر".
لكن تدليك صدر إيميليين في صغرها لم يُجد نفعا، فعلى غير العادة نما ثدياها بسرعة عجيبة، وما إن بلغت الخامسة عشرة حتى وضعت طفلها الأول ثم تبعه خمسة أطفال آخرون. ومع كل طفل ازدادت آلامها وخاصة في فترة الرضاعة.